قالت الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فاطمة سامورا، إن "المزاعم التي قيلت عن وجود صلات قرابة بينها وأحد سفراء عرض المغرب لاستضافة كأس العالم 2026 سخيفة وبلا أساس". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأربعاء، أن "سامورا أحيلت إلى لجنة القيم بسبب انتهاكات لقواعد ميثاق أخلاقيات المؤسسة فيما يرتبط "بواجب الإفصاح والتعاون والإبلاغ" إضافة "لتعارض المصالح".
وذكر التقرير أن لجنة التقييم الخاصة في "فيفا"، والتي تفحص عرض المغرب إلى جانب العرض المشترك من الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا، اكتشفت صلات عائلية لم يتم الكشف عنها من قبل.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية أن "الصلات العائلية تربط بين سامورا، واسمها بالكامل فاطمة سامبا ضيوف سامورا، والحاجي ضيوف المهاجم السابق لليفربول الذي يقوم بدور سفير لعرض المغرب. وسامورا وضيوف من السنغال".
وقالت سامورا: "هذه المزاعم التي سيقت ضدي سخيفة وبلا أساس. الحاجي ضيوف ليس أحد أفراد عائلتي وبالتالي فان كل شيء يتسم بالشفافية التامة. ليس هناك ما يمكن مناقشته أكثر من ذلك".
وعقب عدة طلبات للحصول على تعليق، لم تؤكد إدارة الإعلام في "فيفا" أو تصدر نفياً بشأن وجود شكوى ضد سامورا أمام لجنة القيم.
وأصدر الاتحاد الدولي للعبة بيانا عاما حول عملية التقدم بعروض.
وأضاف البيان: "تعرض الفيفا لانتقادات شديدة بشأن كيفية اختياره للمدن المستضيفة في الماضي.
"التزامنا يتمثل في التعلم من هذا الأمر وعدم ترك المساحة لأي شكوك أو الأحكام الذاتية.
"تحسين عملية التقدم بعروض يمثل نتيجة لعملية تشاور طويلة وشاملة مع العديد من الخبراء الخارجيين إضافة للمعنيين بالأمر وشملت أعلى المعايير على صعيد الشفافية والمشاركة والالتزام بالاستدامة وحقوق الإنسان والموضوعية.
"أي شخص ينتقد هذا النهج يجب أن تكون لديه القدرة على القول أنه يفضل العودة للطرق القديمة".
ومن المقرر أن يجري "فيفا" تصويتاً خلال الاجتماع السنوي لجمعيته العمومية في 13 يونيو (حزيران) المقبل في موسكو لتحديد المدينة التي ستستضيف نهائيات 2026.