كشف "عبد الأحد فاسي فهري"، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن سياسات الوزارة استطاعت تقليص العجز السكني بالمغرب، من 1.2 مليون وحدة سنة 2002 إلى 400ألف وحدة سكنية بمتم سنة 2017. وبمناسبة تقديم نتائج الدراسة التي أنجزتها وزارته، حول تقييم برنامج السكن الإجتماعي، والسكن ذو القيمة العقارية المخفضة، اليوم الثلاثاء 24 أبريل الجاري بمدينة الرباط، أكد الوزير على أن المغرب اكتسب منذ سنين خبرة مهمة فيما يخص إنتاج السكن الاجتماعي و محاربة جميع مظاهر السكن غير اللائق، حسب "وكالة المغربي العربي للأنباء". وأشار "عبد الأحد فاسي" حسب ذات الوكالة، إلى أن هذه البرامج التي شملت جميع ربوع التراب الوطني، مكنت من تحسين ظروف سكن مختلف الشرائح الاجتماعية بشكل ملحوظ، و خصوصا الأسر ذات الدخل المحدود.
وأبرز المتحدث في كلمته، أن قطاع البناء والأشغال العمومية يشكل نسبة 6.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من خلال حجم المعاملات التي يضخها هذا القطاع، ومجموع الإستثمارات المنجزة و مجهودات الدولة والقطاع الخاص من أجل تنويع و تكثيف العرض السكني، على حد تعبير الوزير.
للإشارة، فقد عرف اللقاء حضور "فاطنة الكحيل" كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، بالإضافة إلى ممثلون عن القطاعات الوزارية والهيئات والمؤسسات العمومية والمؤسسات البنكية والجمعيات والفدراليات المهنية المعنية ومسؤولي الوزارة.
ويهدف اللقاء حسب ما جاء في البلاغ الذي نشرته "لاماب"، إلى تبادل الخبرات و المعلومات بين مهنيي و متدخلي القطاع، من أجل و ضع ركائز رؤية جديدة، أكثر استجابة للإشكاليات الحضرية و الاجتماعية الحالية.