نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، التصريحات والادعاءات المزعومة التي نقلها الموقع الإخباري (اليوم 24) على لسان شخص يخضع حاليا لإجراءات بحث قضائي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ودحضت المديرية العامة، في بلاغ لها، الأخبار الكاذبة المنسوبة لهذا الشخص، والتي ادعى فيها بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أكدت له "بأن الملف تم إغلاقه مع مطالبته باستئناف العمل فور تهدئة الأوضاع"، مؤكدة في المقابل أن البحث في هذه المرحلة لازال مشمولا بالسرية التي يقتضيها قانون المسطرة الجنائية، وأن نتائجه ستحال على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من جميع إجراءات البحث. و أثار معهد “ألفا الإسرائيلي” الذي يديره عبد القادر الإبراهيمي، الجدل بعد أن كشفت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن الطبيعة “العسكرية للتداريب التي يتلقاها مرتادو هذا المعهد، والمصحوبة بتأطير إيديولوجي وفكري داخل هذا المعهد المتواجد بخنيفرة، والذي يديره هذا المغربي الذي أعلن أنه يهودي الديانة من أب مسلم وأم مسلمة. وكان وزير الدولة مصطفى الرميد، قد توصل بملف من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، يتحدث عن إشراف ضباط في الجيش الاسرائيلي على تدريبات عسكرية بالمغرب، تهدد أمن البلد. وكانت الفرقة الوطنية قد استمعت لعبد القادر الإبراهيمي، قبل أكثر من شهر، بمقرها في الدارالبيضاء، وعادت عناصر الفرقة لتستكمل التحقيق مع الإبراهيمي، منذ، الاثنين الماضي، وحتى، مساء الجمعة الماضية، بمقر ولاية الأمن الإقليمي في مكناس.