قال عبد القادر الإبراهيمي، مؤسس معهد "ألفا" الإسرائيلي، الذي استنفر الحكومة والأجهزة الأمنية، إن عناصر الفرقة الوطنية، أخبرته مساء أمس الأحد، بأن الملف أُغلق. وقال الإبراهيمي، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24″، "استدعوني للتحقيق من جديد أمس الأحد، أخبروني بأن الملف أُغلق، وقالو لي سير تخدم". وحول ما إن كان سيباشر التداريب العسكرية بالمعهد، قال المتحدث، "قيل لي دع الأمور تهدأ ثم استأنف نشاطك". وكان وزير الدولة مصطفى الرميد، توصل بملف من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، يتحدث عن إشراف ضباط في الجيش الاسرائيلي على تدريبات عسكرية بالمغرب، تهدد أمن البلد. وبعد عشرة أيام عن توصل وزير الدولة بالملف، (يوم 13 فبراير)، والذي أحاله على عبد الطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، استمعت الفرقة الوطنية لأول مرة لمؤسس المعهد. واستدعت الشرطة أول أمس السبت، زوجة مؤسس المعهد المثير للجدل، واستمر التحقيق معها، في مقر المديرية الإقليمية للأمن الوطني بالخنيفرة، حتى وقت متأخر من الليل. وبعد استماع الفرقة الوطنية لعبد القادر الإبراهيمي، مؤسس المعهد، يوم 23 فبراير الماضي، بمقرها بالدار البيضاء، عادت عناصر الفرقة لتستكمل التحقيق مع الإبراهيمي، منذ الاثنين الماضي وحتى مساء الجمعة، بمقر ولاية الأمن الإقليمي بمكناس، قبل أن تستدعه مجددا يوم أمس الأحد.