شهدت مقابلة رجاء بني ملال ويوسفية برشيد برسم قمة الدورة 28 من بطولة القسم الثاني أحداثا لا رياضية ولاتمت للروح الرياضية بصلة ، حيث عرفت المقابلة حضور جمهور غفير قدر بما يفوق 12000 متفرج وانتهت بالتعادل هدف لمثله من تسجيل أرجوتن من ركلة جزاء للفريق الملالي في حدود الدقيقة 11، قبل ان يعدل هيثم عينة مباشرة في الشوط الثاني د 48 بعد انسلال مريح من الجهة اليمنى وببرودة سجل هدف التعادل . هذه المقابلة التي أدارها يوسف الهراوي لقي احتجاجات الجمهور بعد تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 93.كما شهدت دكة احتياط برشيد اكثر من مدرب ودون أن يحرك الحكم الرابع محمد عفيف ولا المندوب الجامعي شيئا وهو ما اشعل فتيل الاحتجاج. حيث ضبط رجال الأمن سلاحا أبيضا "جنوي" لدى مشجع ، وأوقفوا بعض المشجعين الذين دخلوا أرضية الملعب ليحتجوا على الحكم. الأحداث اللارياضية لم تنتهي داخل الملعب ، بل انتقلت إلى خارجه حيث رشق بعض المشجعين رجال الأمن بالحجارة وسجلت اصابات بينهم ، وتداول فيسبوكيين فيديو صادم وثقه مشجع يظهر فيه شبان يرشقون الأمن وسيارة التدخل تفر من المكان ، كما تعرضت بعض السيارات الخاصة للتكسير ، حيث عبر اصحابها عن غضبهم واستنكارهم لهذه الاعتداءات "الهمجية" والتي تجعل المواطن العادي يكره كرة القدم ويعزف عن تشجيع الفريق. كما ستتسبب هذه الأحداث لا محال في عقوبات قاسية من طرف الجامعة في حق الفريق الملالي. الغريب يقول مصدر الجريدة أن أعوان السلطة تم منعهم من دخول الملعب رغم ادلائهم ببطائقهم المهنية ، ورغم أن دورهم يقتصر في استتباب الأمن والمراقبة داخل الملعب وهو ما اعتبره رياضيون وصمة عار في جبين المكتب المسير. هذاوقد خصص المكتب المسير للفريق منحة دسمة في حين انه تم تداول تخصيص منحة للفريق الحريزي في حدود 49000 درهم. وبعد هذا التعادل سيلعب فريق رجاء بني ملال آخر أوراقه وعليه انتظار نتائج برشيد ووجدة.