سعيد النفاعي وادي زم: متابعة سعيد نفاعي _ تصوير المصطفى الركيك شهد الملعب البلدي مباراة قمة بين المتصدريوسفية برشيد والمطارد المباشر رجاء بني ملال برسم الدورة 28 من بطولة اتصالات المغرب البقسم الثاني، والتي حضرها جمهور غفير ملأ مختلف جنابات الملعب. والبعودة إلى مجريات المباراة والتي شهدجت ندية كبيرة من طرف الجانبين ، وقد كان بإمكان رجاء بني ملال أن يحسم نتيجة مباراته ضد صاحب المركز الأول، بعدما أضاع فوزاً ثميناً كان بإمكانه ان بساعد الفريق الملالي على وضع رجل أولى بقسم النخبة، حيث اسطاع اللاعب مترجي من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 10 من توقيع اللاعب أسامة اجروتن من ضربة جزاء. فيما اكتفى الفريق الحريزي بالدفاع مع الاعتماد على الهجمات المضادة التي كانت تكسر على مشارف مربع العمليات،في حين أضاع مهاجموالرجاء سلسلة من الفرص السانحة للتسجيل، لينهي الحكم مجريات الجولة الأولى بتفوق المحليين بهدف لصفر. مع انطلاق الشوط الثاني والدي عرف تراخي لاعبي الرجاء الملالي، ونقس الحماس في شن الهجمات على الفريق الخصم الشيئ الذي الذي استغله المهاجم هيثم عينا ليوقع هدف التعادل في الدقيقة 50 في غفلة من المدافع الأوسط لرجاء بني ملال ، ليعيد المباراة لنقطة البداية. حاولة العناصر الملالية تكثيف الهجمات على الفريق الحريزي لكسب نقط المباراة والانقضض على المرتبة الأولى تمهيدا لتحقيق الصعود ألى أن صلابة دفاع اليوسفية من جهة ، وتسرع مهاجمي الرجاء جعل الحكم يوسف لهراوي من انهاء المباراة باقتسام النقط لا غالب ولا مغلوب. كما عرفت نهاية المباراة أحداثاً لا رياضية داخل وخارج الملعب من قبل بعض محبي الفريق الملالي نتيجة تضييع نقطيتن كانت بالامكان ان تساعد على تحقيق حلم المدينة.ليحافظ يوسفية برشيد على المرتبة الأولى ب55 نقطة ، في حين رجاء بني ملال يتراجع إلى المرتبة الثالثة ب53 نقطة خلف مولودية وجدة الفائزة على اةلمبيك الدشيرة ب 54 نقطة ليبقى الصراع مفتوحا بين الأندية الثلاثة لكسب بطاقتي الصعود وتنتظر الفريق الملالي مباراتين قويتين الأولى ضد وداد تمارة الساعي للانعتاق من شبح الهبوط ، ويستقبل بعدها اولمبيك الدشيرة.