فجر مستشارون عن حزب "الأصالة والمعاصرة" بجماعة "تملالت" التابعة ترابيا لإقليم قلعة السراغنة، فضائح من العيار الثقيل، تهم تسيير رئيس المجلس الجماعي. وتساءل مستشارو "البام"، عن ما أسموه "اختفاء" 60 بقعة من التصميم الخاص بتجزئة البساط في شطرها الأول، والتي كانت (البقع) مخصصة لتعويض السكان المتضررين من إعادة الهيكلة بالجماعة. وطالب المحتجون، بضرورة فتح تحقيق على جميع الأصعدة، وتحديد المسؤوليات بدقة، لمحاسبة المسؤولين عن المتاجرة بمآسي الضعفاء، خصوصا وأن محضر الإستفادة من 60 بقعة، وقعه مسؤولون من ضمنهم، ممثل قسم التعمير بعمالة اقليمقلعة السراغنة، ممثل بلدية "تملالت"، المكتب الوطني للماء والكهرباء، السلطة المحلية والوكالة الحضرية. وهدد المستشارون، باللجوء إلى القضاء لفك لغز اختفاء هذه البقع، والدفع بعيدا بهذا الملف حتى يتم فضح المتلاعبين. ووجه المحتجون/المستشارون، اتهامات بالجملة لرئيس المجلس الجماعي، وأشاروا إلى ما وصفوه ب"الخروقات" العديدة التي تشوب تسيير بلدية "تملالت". وكشف مستشارو "البام"، عن اختلالات يقولون أنها طالت صفقة تدبير المطرح البلدي، ومصالح نقل اللحوم، حيث تم تفويت القطاعين في ظروف يشوبها الغموض، على حد تعبيرهم. من جهة أخرى، دخل فريق حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض (المستشارين) ببلدية "تملالت"، في اعتصام مفتوح داخل قاعة الإجتماعات بالبلدية، ردا على التجاوزات والإختلالات التي يؤكدون أنها تطال التسيير الجماعي بالبلدية.