قضت محكمة الجنح بالدارالبيضاء ، أمس الثلاثاء، بإدانة شابة مغربية ب18 شهرا حبسا نافذا ، مع غرامة مالية نافذة في حدود 15 ألف درهم . وجرى توقيف المغربية التي تبلغ من العمر 25 سنة ، شهر يوليوز المنصرم، من قبل أمن مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر، عقب ادعائها وجود قنبلة على وشك الانفجار، خلال رحلة للخطوط الجوية التركية من اسطنبول إلى مطار الدارالبيضاء . و أجبر الهلع الذي أحدثته المسافرة المغربية، قائد الطائرة على الهبوط الاضطراري بالعاصمة الجزائرية. وتوبعت الموقوفة بتهم عرقلة مسار الطيران المدني والتهديد بتخريب طائرة. وكان مقررًا أن تنال المسافرة المغربية عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا، لكن مرافعة المحامي مكنت من خفض الحكم القضائي. وبينت التحقيقات الأولية لشرطة الجزائر، أن صاحبة البلاغ الكاذب تعاني من اضطرابات نفسية حادة لكثرة تناولها المخدرات. وأوضحت مصادر اعلامية أن الفتاة من أسرة مغربية ثرية، ينشط والداها بمجال التجارة من خلال الشركات التي يديرانها، بينما أنهت المعنية دراستها في الإخراج بكلية أسترالية في الأردن.