بدأت الشكوك تنتاب مواطني التحالف التلاثي الهادف إلى انتزاع شرف تنظيم كأس العالم 2026 بعد الدعم المتزايد الذي يحصده الملف المغربي رغم ضعف إمكانياته المادية واللوجيستيكية مقارنة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي محاولة منهم لإضعاف الملف المغربي وضربه "تحت الحزام" لجأت الإعلام الأمريكي إلى استخدلام ورقة الحرية الجنسية لإظهار الخطر الذي قد يهدد الشواذ في حال تنظيم العرس الكروي بالمملكة. الواشنطن بوسط قالت في مقال نشر على موقعها أنه لا يمكن تنظيم كأس العالم في بلد يتبنى التمييز الجنسي ويجرم قانونه العلاقات الجنسية المثلية. وأضافت الصحيفة أن المغرب يدرك جيدا نقطة الضعف هاته ويحاول بشتى الطرق إخفاءها عن أعين الفيفا والدول التي ستصوت في 13 من يونيو القادم. فهل سيقدم المغرب على إلغاء القانون المجرم للشذوذ الجنسي من أجل إرضاء الفيفا؟