أدانت "فدرالية اليسار الديمقراطي"، المكونة من أحزاب "الإشتراكي الموحد"، "الطليعة"، وحزب "المؤتمر الوطني الإتحادي"، كل المناورات والمخططات التي تستهدف القضية الوطنية. وفي بيان لها، توصل "أخبارنا" بنسخة منه، أكدت الفدرالية على موقفها الثابت من قضية الوحدة الترابية للبلاد على كامل التراب الوطني. وعبرت الفدرالية، عن استيائها الكبير فيما يتعلق، بالتجاوزات التي تحصل في المنطقة العازلة، منذ حادثة "الكركرات"، حيث يعمل خصوم وحدتنا الترابية على فرض وضع جديد في المنطقة في ظل شبه تواطؤ لقوات حفظ السلام، حسب ما جاء في نص البيان. وأضاف البيان، بأن هناك تساهلا من "قبل مجلس الأمن في خرق سافر لقرار وقف إطلاق النار لسنة 1991دون الأخذ بعين الاعتبار أن قضية الصحراء هي قضية الشعب المغربي وحقه الثابت في استكمال وحدته الترابية ". من جهة أخرى، شددت فدرالية اليسار في بيانها، على أن تحصين الوحدة الترابية هي شأن وطني يهم كافة المغاربة، ويقتضي الإشراك الفعلي لكل التنظيمات التقدمية والديمقراطية في تدبير الملف. وانتقد بيان الفدرالية، ما وصفه ب"غياب رد حازم من الأممالمتحدة التي من المفروض أن تضع حدا للإنتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن من طرف جبهة البوليساريو". وفي سياق متصل، نفت "نبيلة منيب" وكذبت جميع الأخبار المتداولة، بشأن مقاطعة "فدرالية اليسار الديمقراطي" للقاء العيون، الذي انعقد يوم أمس الإثنين ردا على استفزازات البوليساريو. وقالت(منيب)، في تصريحات صحفية متفرقة، إن فدرالية اليسار مثلها الأمين العام لحزب "الطليعة"، والأمين العام لحزب "المؤتمر الوطني الاتحادي"، كما حضر وفد من المكتب السياسي ل"الحزب الإشتراكي الموحد". وأرجعت المتحدثة، غيابها عن لقاء العيون، إلى الإرهاق الذي أصابها بسبب التحضير لعقد المجلس الوطني لحزبها، حسب تصريحاتها. وأكدت "نبيلة منيب"، على وضوح موقفها قائلة:"موقفنا واضح من قضية الوحدة الترابية وهذه القضية ليست محل مزايدات".