بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكشءآسفي، نظمت وكالة حساب تحدي الألفيةألمغرب، المؤسسة العمومية المسؤولة عن تنفيذ برنامج التعاون الثاني "الميثاق الثاني" الموقع بين الحكومة المغربية وحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، لقاء إخباريا حول طلب المشاريع الثاني في إطار صندوق الشراكة للتعليم من أجل قابلية التشغيل، وذلك يوم الخميس 29 مارس الجاري بمراكش. وقد ابتغى هذا اللقاء الإخباري تحسيس الفاعلين التقنيين والماليين الراغبين في الانضمام إلى هذا الصندوق الذي رصد له غلاف مالي يناهز 4،6 مليون دولار، من خلال الإسهام بخبرات أو باستثمارات إضافية من شأنها أن تدعم وتكمل وتضمن استدامة التدخلات المبرمجة برسم تنزيل "النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي" على مستوى جهتي فاسءمكناس ومراكشءآسفي في إطار نشاط "التعليم الثانوي" المندرج ضمن "الميثاق الثاني". وقد شكل هذا اللقاء الإخباري مناسبة لعرض أهداف هذا الصندوق، وشروط وكيفيات المشاركة في طلب المشاريع هذا، والمشاريع المؤهلة للاستفادة من تمويل هذا الصندوق، ومعايير تقييم المشاريع المقترحة. عبد الغني لخضر المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية المغرب، أوضح في تصريح لأخبارنا المغربية أن لقاء اليوم مع جمعيات المجتمع المدني والقطاع الخاص، للمساهمة في مشروع متميز يتم إنجازه بشراكة مع هيئة تحدي الألفية، وهو مشروع سيتم تنزيله في ثلاث جهات من بينها جهة مراكشآسفي، على نحو 90 مؤسسة، وفلسفته بلورة نموذج مندمج للمؤسسة، يهم تحسين مجموعة من الجوانب والأبعاد منها البنية التحتية والبيداغوجية واستقلالية المؤسسات، وتكوين المدراء والأساتذة، ومد التلاميذ بالكفاء ات الحياتية والأساسية والتي تحسن قابليتهم للتشغيل، وفلسفة الصندوق الذي يتم إطلاقه اليوم، هو تحسيس فاعلي المجتمع المدني للمساهمة فيه، خصوصا وأن هناك جمعيات راكمت تجربة في الشأن التربوي، والفكرة هي مأسسة فعلها بشراكة وتكامل مع ما يتم إنجازه وتمويله من قبل هيئة تحدي الألفية.