استحوذ البنك الشعبي المركزي على 50 في المائة من مجموعة أطلنتيك الإيفوارية، التي تضم سبعة أبناك، في كل من ساحل العاج والبنين والطوغو وبوركينافاسو ومالي والنيجر. وقرر البنك الشعبي استثمار أزيد من 10 ملايير درهم (مليار أورو)، وذلك في إطار استراتيجية من أجل تطوير الأنشطة البنكية في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. وحسب مصادر متطابقة، سيتولى البنك الشعبي تدبير جميع الفروع تحت علامة «بنك أطلانتيك»، والتدبير الاستراتيجي والعملياتي والمالي. يشار إلى أن السوق الإفريقية التي دخلها البنك الشعبي مؤخرا، تفتح له قاعدة زبناء تصل إلى 80 مليون. وكانت مجموعة البنك الشعبي قد دخلت السوق الغانية في كوناكري، وتأتى لها منذ أكثر من 15 عاما الحصول على نسبة تخول لها مراقبة ثاني بنك في إفريقيا الوسطى، غير أن البنك الشعبي ما فتئ، إسوة ببنوك مغربية أخرى، يسعى إلى ولوج بلدان في المغرب الكبير، حيث تأتى له بمعية التجاري وفا بنك فتح فرع مشترك في موريتانيا، إذ دشنا توجها جديدا في استراتيجية الأبناك المغربية في السوق الإفريقية عبر التنسيق من أجل العمل في تلك السوق مجتمعين وتفادي المنافسة. ويتجلى حضور الأبناك المغربية في القارة السمراء عبر فروعها التي تمثل ثلاثة أبناك رئيسية أي التجاري وفا بنك والبنك المغربي للتجارة الخارجية والبنك المركزي الشعبي، التي توجد في 17 بلدا، خاصة السينغال والكامرون وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري ومالي وإفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج وتونس.