تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو مثير يظهر فيه مجموعة من الشبان يقومون بمساعدة المواطنين على عبور أحد الشوارع بمدينة أكادير التي غمرتها مياه الأمطار وتحولت إلى بركة مائية كبيرة مليئة بالأوحال،وذلك بتسخير عربات يدوية يركبها كل من أراد العبور للضفة الأخرى من الشارع بمقابل مادي. وأثار هذا الفيديو سخرية واستهجان مجموعة من المعلقين الذين استنكروا تحول البنيات التحتية لمدينة أكادير وشوارعها إلى مسابح وبرك مائية نتيجة انسداد بالوعات الماء بجل الشوارع، ووجهوا انتقادات لاذعة للمجلس الجماعي الذي تسيره أغلبية من حزب العدالة والتنمية،وأكدوا على أن المدينة تعيش تراجعا مهولا على جميع المستويات وأضحت أضحوكة أمام العالم،وأرجعوا ذلك لفشل السياسة التدبيرية للحزب الحاكم ولمسؤولي ومنتخبي مجالس المدينة بكل أصنافها. وفي هذا الصدد علق محمد على الفيديو قائلا"وا خدمة جديدة هادي ملي ولو ناس كيركبو الكرارس باش يقطعو شانطي،هذا راه نتيجة ديال فشل تسيير المجالس المنتخبة وجوج قطرات حولت المدينة لمنطقة منكوبة واك واك الحق واش أكادير هادي ولا شي عروبية". فيما علق خالد بطريقة لاذعة قائلا"لا يعقل أن تتحول المدينة التي كان يضرب بها المثل في النجاح والإزدهار إلى شبه قرية معزولة ومحاصرة من جميع الجوانب،قطرات قليلة جعلت المدينة غارقة في الأوحال،اين كان المجلس ومعه المسؤولين حين تركوا البنيات التحتية بدون اصلاح حتى أصبحنا نشاهد هذه الكارثة والشوهة التي تسيء للمدينة التي تعول على جلب السياح هل بهذه البنيات والمسابح المائية سنجذب الأجانب في الحقيقة أصبحنا أضحوكة العالم ككل". هذا ،وتعرف مدينة أكادير تساقطات مطرية جد هامة خلال اليومين الأخيرين،ما جعل مياه الأمطار تغمر جل الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية للمدينة، وحولتها لمسابح وبرك مائية، يستحيل معها مرور المواطنين وكذا السيارات، التي تجد هي الأخرى صعوبة في حركة السير والجولان.