امتد الغضب إلى صفوف البحارة الإسبان، الذين كانوا يترقبون حكم المحكمة الأوروبية، بخصوص قضية اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والذين حاولوا الضّغط لرفض الدعوى، بسبب الخسائر الكبيرة التي سيسببها لهم الحُكم. و قالت صحيفة الأحداث المغربية أن البحارة عبروا عن غضبهم من خلال مؤسساتهم ومنظماتهم المهنية، التي سارعت لإعلان قلقها الكبير من مصير مئات الأسر، التي يعيلها البحارة الذين يشتغلون على متن قوارب تصطاد في عرض المياه المغربية الجنوبية أساساً، وهو ما دفعهم إلى مطالبة الحكومة الإسبانية إلى توقيع اتفاقيات مباشرة مع المغرب. و تابعت نفس الصحيفة أن الخسارة كبيرة جداً بالنسبة لإسبانيا وبحارتها، إضافة لفقدانها ما لا يقل عن 30 ألف طن من الأسماك، المسموح لمراكبها اصطيادها بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى النشاط المتولد في موانئ جزر الكناري، التي تستقبل السفن الأوروبية.