باشرت المصالح الأمنية التحقيق مع شركات متهمة بتهريب الملايير من العملة الصعبة بطرق احتيالية. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن تحقيقات مكنت من تتبع خيوط الممتلكات العقارية والودائع لشركات في ملكية مسؤولين، بكل من إسبانيا وسويسرا، إذ عادة ما يجري الاحتيال على القوانين المعمول بها لتهريب ملايين الدراهم من العملة الصعبة عبر عمليات وهمية للتصدير والاستيراد. وتبين أن للشركات علاقة بأتراك تم تحديد مقراتها، بحيث يستعين مسؤولوها بالشبكة المشتبه فيها لتهريب العملة الصعبة، ويوجد أغلبها في مدينة الدارالبيضاء، أنشطتها متعددة من قبيل صناعة الأبواب الفولاذية وتسويقها والاتجار في الأثواب التركية ومواد التجميل أو بيع ألواح الطاقة الشمسية.