كشفت مصادر جد مطلعة لموقع "أخبارنا المغربية" أن فرقة خاصة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني حلت منذ أسبوع بمدينة أكادير ،للتحقيق في عدد من الخروقات والشبوهات، التي تحوم حول مسؤوليين أمنيين بارزين بمطار أكادير المسيرة وولاية أمن المدينة. وأكدت مصادر "أخبارنا المغربية"،أن عبد اللطيف الحموشي توصل في فترة سابقة بمعلومات دقيقة ومراسلات، مجهولة المصدر وبعضها معلوم، تضع كبار المسؤولين الأمنيين بأكادير في قفص الإتهام،نتيجة صدور بعض السلوكات المتميزة بالشطط منهمز في إتجاه عدد من الأمنيين بينهم رؤساء أقسام وعمداء شرطة، تم تنقيلهم قسرا من مطار أكادير الدولي صوب مقر الولاية. وفي هذا السياق، عملت "لجنة الحموشي" على الإستماع لعدد من ضباط الشرطة ومقدمين مقربين من رئيس مفوضية الشرطة بالمطار،كما جرى الإستماع أيضا إلى موظفيين يصنفون ضمن خانة المغضوب عليهم،وإستمرت لساعات طوال إنتهت بكتابة تقرير مفصل عن ذلك، سيتم رفعه لمكتب "عبد اللطيف الحموشي" للنظر فيه وإتخاد الإجراءات اللازمة في حق من تبث تورطه وفق تعبير مصادرنا. وأضافت ذات المصادر، أن التحقيق شمل أيضا التدقيق في ممتلكات بعض المسؤولين الأمنيين، وخاصة بسجلات المحافظة العقارية،وكذا في ظروف توصل أمنيين بسيارات من إحدى الشركات الخاصة، في فترة إقامة الأمير السعودي بقصره بمدينة أكادير. علاوة، على التحقيق في عدد العناصر الأمنية المكلفة بمراقبة جوزات السفر وتفتيش الأمتعة والمسافرين بمطار المسيرة،والتي تشتغل في ظروف إجتماعية جد مزرية،كما تم البحث في صحة الأقوال التي تروج حول قيام مسؤولين أمنيبن على ممارسة القمع والضغوطات على بعض رجال الأمن. هذا وينتظر أن يحدث تقرير هذه اللجنة الخاصة تغييرا جذريا في هياكل الأمن بمطار أكادير وكذا ولاية الأمن وذلك بضرب زلزال مدوي الجهاز الأمني بمدينة أكادير ككل في القادم من الأيام.