اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت متوجهة نحو بيروت للعودة الى ارضية مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، أمس الأحد، بعد إقلاعها بنحو ساعة، نتيجة عطب تقني. وأوضحت المكلفة بالإعلام لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، مونيا برتوش، أن " "طاقم الطائرة رقم (أ آش 4016) التي كانت تؤمن رحلة منتظمة بين الجزائر العاصمة و مطار بيروت الدولي قرر، و لدواعي أمنية، العودة الى مطار الجزائر، إثر اكتشاف خلل في نظام تكييف الضغط في الطائرة بعد حوالي ساعة من الاقلاع ". وقالت إن طاقم الطائرة، التي اقلعت من مطار الجزائر على الساعة التاسعة والنصف صباحا وعلى متنها 47 راكبا، اختار العودة و الهبوط على الساعة العاشرة والنصف لإصلاح العطب على مستوى ورشات الصيانة بمطار الجزائر الدولي، عوض الهبوط اضطرارا في احد مطارات الدول الأخرى و ذلك لتفادي نفقات الاصلاح المكلفة جدا. وتابعت السيدة برتوش أن طاقم الطائرة قام مباشرة بعد اتخاذ قرار العودة الى مطار الجزائر الدولي بطمأنة الركاب بأن الأمر يتعلق بعطب تقني بسيط، نافية أن يكون أي محرك قد تعرض الى حريق مثلما أوردته بعض وسائل الاعلام الإلكترونية. وكانت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، كان من المنتظر أن تقوم، يوم 23 يناير الماضي، برحلة بين الجزائر العاصمة وباريس، قد عادت أدراجها بعيد إقلاعها بقليل بسبب مشكل في أحد محركاتها، بحسب مدير قسم الشؤون العامة بالشركة، رضا طوبال صغير، الذي أوضح بأنه "خلال مرحلة استعداد الرحلة رقم (أ أش 1002) للإقلاع من مطار هواري بومدين باتجاه مطار رواسي شارل دوغول، وقع اصطدام بين سرب من الطيور والطائرة، شعر به الربان الذي عاد أدراجه، وذلك تطبيقا للإجراءات الأمنية لفحص حالة المحرك".