تستضيف مدينة مراكش يومي 9 و10 فبراير الجاري الدورة التاسعة ل"منتدى الأمن بمراكش" (إفريقيا سيك 2018) حول موضوع "التهديدات الصاعدة والمخاطر الجديدة للنزاعات بإفريقيا". وتروم هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمبادرة من المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية، تسليط الضوء على الحالة الراهنة للأمن بالقارة الإفريقية وكذا على التحديات الكبرى التي يجب على القارة مواجهتها. وسيجمع هذا المنتدى، حسب بلاغ للمركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، حوالي 300 مشارك رفيع المستوى من بينهم مسؤولين مدنيين وعسكريين ومسؤولين عن منظمات دولية وأمنيين وخبراء من إفريقيا وأمريكا وأوروبا وآسيا، بغرض التحليل والمناقشة وتبادل التجارب. وسيناقش المشاركون في هذا المنتدى محاور ترتبط بالخصوص ب"إفريقيا في مواجهة التحديات الغير متماثلة وأعداء الحقبة الرقمية" و"الإتحاد الإفريقي في مواجهة تحديات السلم والأمن بالقارة الإفريقية (التهديدات الصاعدة والمخاطر الجديدة للنزاعات)". كما سيطرق المنتدى أيضا، لمحاور تهم "مكانة الإستخبارات في الهندسة الأمنية لمحاربة الإرهاب" و"الإستراتيجية المغربية لمحاربة التطرف العنيف"، و"منطقة الساحل والصحراء، عودة التهديد بين الإرهاب المنظم العابر للحدود والمليشيات المسلحة"، و"مقاربة النوع في محاربة التطرف والإرهاب".