وجهت القنصلية المغربية بمدينة برن بسويسرا ، نداءا الى عدد من الفعاليات الجمعوية والى جميع افردا الجالية المغربية المقيمية بسويسرا، قصد مساعدتها في العثور على عائلة وهوية المدعو قيد حياته عبدالفتاح ، الذي وافته المنية قبل أسبوعين بالسجن المحلي بمدينة "خور" التي تبعد عن العاصمة برن بحوالي 240 كيلو مترا، من اجل نقله للمغرب . وقامت القنصلية المغربية ببرن، بمراسلة السلطات المغربية للقيام بالتحريات اللازمة قصد الاتصال بعائلته ،بهدف التنسيق معها لنقل جثمان ابنها ليوارى الثرى بمسقط رأسه بالدار البيضاء. واضطرت السلطات السويسرية، بعدما تعذر عليها العثور على أفراد عائلة الهالك بسويسرا، بحكم إقامته بصفة غير شرعية فوق الاراضي السويسرية، حيث يعمد الكثير من المقيمين غير الشرعيين ، الى تغيير أسمائهم ،حتى لا يتم التعرف على جنسياتهم ،وبالتالي ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية، (اضطرت) الى الاتصال بالقنصلية المغربية التي باشرت بدورها، اتصالاتها مع مختلف الفعاليات الجمعوية، للمغاربة المقيمين بسويسرا ، قصد تكثيف البحث من اجل محاولة العثور على احد من أفراد عائلة المتوفى، الذي سيتم دفنه بسويسرا في حالة ما اذا باءت جميع محاولات العثور على عائلته بالفشل . وتوصلت القنصلية المغربية ببرن ،بمعلومات من بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بسويسرا ،تؤكد بتواجد أخت للهالك بمدينة برن، الا انه والى حدود كتابة هذه السطور لم تتلقى القنصلية المغربية اَي اتصال من قبلها. وتوفي المدعو قيد حياته عبدالفتاح ، قبل أسبوعين بالسجن المحلي بمدينة "خور" حيث لا زالت أسباب الوفاة مجهولة، الأمر الذي دفع السلطات السويسرية، الى الاتصال بالقنصلية المغربية ببرن، للتنسيق معها في البحث عن عائلة الهالك، وفِي حالة عدم العثور على عائلته، فإنه سيتم دفنه بسويسرا، طبقا للقوانين الجاري بها العمل، عندما لا يتم العثور على عائلة من يلقون حتفهم بسويسرا. وتهيب القنصلية المغربية بجميع أفراد الجالية المغربية المقيمة بسويسرا، وكل المغاربة، الى تكثيف الجهود للعثور على احد من أفراد عائلة المتوفى، حتى لا يتم دفنه بسويسرا .