أطلق عدد من المغاربة المقيمين بمدينة زوريخ بسويسرا، بتنسيق مع القنصلية المغربية بمدينة برن، حملة واسعة للبحث بالمغرب عن عائلة مغربي توفي يوم الأربعاء الماضي بمستشفى تريملي شبيطال بزوريخ. واتصلت فعاليات مغربية بزوريخ بالقنصلية المغربية ببرن لإخبارها بوفاة المواطن المغربي سعيد افكيني، المزداد بمدينة تطوان. وقد باشرت القنصلية اتصالاتها بالسلطات المغربية قصد القيام بالتحريات اللازمة والبحث عن عائلة المتوفى التي تقطن بمدينة تطوان، بغية التنسيق معها لنقل جثمان ابنها ليوارى الثرى بمسقط رأسه. وأشارت بعض معارف المتوفى إلى أن عائلته تقطن بحي الملاح قرب المقبرة بمدينة تطوان، وأن أمه اسمها محجوبة، وليس له أقارب بزوريخ حيث كان يعيش وحيدا، وكان قد التحق بالديار السويسرية في الثمانينات من القرن الماضي. وبما أن إكرام الميت دفنه، وقصد الإسراع بنقله نحو المغرب تنفيذا لوصيته الأخيرة بدفنه هناك، بحسب ما أسر به لأحد أصدقائه المقربين، فإن الفعاليات المغربية بزوريخ تهيب بجميع المغاربة، داخل المغرب وخارجه، مساعدتها في العثور على أحد من أفراد عائلته حتى لا يتم دفنه بسويسرا.