كشفت تقارير إعلامية ،أن عملية التحقيق مع "كومندان" و 7 أفراد القوات المساعدة، الذين اعتقلهم الدرك، قبل أيام، متلبسين بحيازة مبالغ مالية كبيرة و3 أطنان من البنزين، أدت إلى اعترافهم بأمور خطيرة. وحسب يومية "الصباح" في عدد اليوم الجمعة، فان الموقوفين من عناصر القوات المساعدة كانوا يعملون تحت إمرة "الكومندان" وكانت مهمتهم هي حراسة الشريط الساحلي الممتد بين جماعتي "راس لما" و"أركمان" بإقليم الناضور، المعروفتين بنشاط تهريب البشر والاتجار الدولي في المخدرات. وأقر الموقوفون بتسهيل عمليات للهجرة السرية انطلقت من الشريط الساحلي الذي يحرسونه، وليست هذه هي المرة الأولى التي يقدمون فيها على ذلك، كما أنهم اعترفوا للمحققين الذين يواصلون عملية البحث، بأنهم نسقوا مع بارونات مخدرات من أجل تسهيل عملية نقل الحشيش من المغرب إلى اسبانيا عبر زوارق بمحركات متطورة جدا. و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث إن المعتقلين الذين خضعوا لتحقيق مفصل من طرف الدرك الملكي، اعترفوا بأن الأموال التي كانوا يحوزونها، حصلوا عليها كعمولات مقابل تسهيل عمليات تهريب المخدرات، كما أن البنزين الذي ضبطته عناصر الدرك كان معدا لشحن زوارق متطورة كانت راسية في البحر في انتظار ساعة الصفر. و أكدت نفس المصادر ، أن عناصر القوات المساعدة انهارت أمام المحققين، حيث اعترفوا بالتفاصيل الكاملة للعمليات التي سهلوا عبورها إلى الضفة الأخرى طيلة الشهور الماضية.