لم تستكمل مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، أمس الثلاثاء، الاستماع إلى كل من الضحايا من النسوة اللائي سقطن في فخ عصابة الطاكسي، إذ بينما حضرت 17 امرأة من أجل التعرف على المشتبه فيه الرئيسي وشريكيه، مازالت الشرطة تحاول الاتصال بضحايا أخريات. و أوضحت يومية "الصباح"، اليوم الأربعاء، أن الشرطة مازالت تحاول الاتصال بضحايا أخريات ممن وضعن شكايات في حق عصابة الطاكسي بكل من مصالح الأمن بعين الشق وبن مسيك ومولاي رشيد وغيرها من المناطق، التي استدرجت منها الضحايا لركوب السيارة البيضاء الشبيهة بسيارة الأجرة. و تضيف اليومية أن عدد الموقوفين ارتفع إلى سبعة أشخاص، بعد إلقاء القبض على أشخاص اقتنوا مصوغات ذهبية، متحصلة من عمليات سرقة “الزبائن”، التي نفذتها عصابة الطاكسي . و تابعت اليومية، أن المتهم الرئيسي وشريكاه، وهما ربيبته وخطيبها، إثر أبحاص أنجزتها فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن عين السبع، مكنت من الاهتداء إلى الخطيب ثم البنت قبل الوصول إلى سائق الطاكسي، الذي لم يكن إلا زوج أم الفتاة التي شاركت في كل العمليات رفقة خطيبها، وكانت طعما لاستدراج الضحايا، إذ ما أن ترمق الزبونة الفريسة وجود راكبين في التاكسي إلى جانب السائق، حتى تسقط في الفخ ليتم نقلها إلى مكان خلاء للاعتداء عليها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وسرقة ما بحوزتها من حلي وهاتف وغير ذلك. ومن بين الضحايا، فتاة تم احتجازها وتهديدها بسكين كبيرة الحجم إلى أن مدت أفراد العصابة بالرقم السري لبطاقتها البنكية، ليحسبوا بواسطتها مبلغ 5000 درهم، إضافة إلى أخريات تعرضن للسرقة وجرى رميهن في الخلاء. و نفت الصحيفة ، حسب مصادرها، وجود حالات اغتصاب، مشيرة إلى أن المتهمين كانوا يحرصون على سرقة الضحايا والتخلص منهن بسرعة.