خرجت مصالح الأمن الوطني عن صمتها بخصوص شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل ، مؤخرا، والذي ظهر فيه شخص بزي مدني وهو يعنف سيدة، بينما أشارت التدوينات والتعليقات المرفوقة بالشريط إلى أن الأمر يتعلق بشرطي في مدينة الجديدة. وحسب مصدر أمني، فقد استمعت فرقة الشرطة القضائية في مدينة الجديدة إلى السيدة التي ظهرت في الشريط وهي تتعرض للاعتداء الجسدي، كما فتحت بحثا قضائيا مع موظف شرطة، برتبة مقدم رئيس، يعمل في مجموعة للتدخل السريع، وذلك للاشتباه في ارتكابه أعمال العنف في حق الضحية. و يضيف ذات المصدر ، أن هذه القضية، تشكل حاليا موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و تعود أسبابها وملابساتها إلى خلافات وحزازات سابقة بين الطرفين بسبب سوء الجوار. وختم المصدر الأمني بأن المديرية العامة للأمن الوطني حريصة على تتبع تطورات هذا الملف، وستتخذ الإجراءات والجزاءات التأديبية اللازمة في أعقاب نتائج البحث القضائي المنجز في القضية.