09 يناير, 2018 - 10:21:00 خرجت مصالح الأمن الوطني عن صمتها إزاء شريط فيديو نشر على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، والذي ظهر فيه شخص بزي مدني وهو يعنف مواطنة، بينما أشارت التدوينات والتعليقات المرفوقة بالشريط إلى أن الأمر يتعلق بشرطي في مدينة الجديدة. وحسب مصدر أمني، فقد استمعت فرقة الشرطة القضائية في مدينة الجديدة إلى المواطنة التي ظهرت في الشريط وهي تتعرض للاعتداء الجسدي، كما فتحت بحثا قضائيا مع موظف شرطة، برتبة مقدم رئيس، يعمل في مجموعة للتدخل السريع، وذلك للاشتباه في ارتكابه أعمال العنف في حق الضحية. وحسب تصريح المصدر ذاته، لوكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، فإن هذه القضية، التي تشكل حاليا موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تعود أسبابها وملابساتها إلى خلافات وحزازات سابقة بين الطرفين بسبب سوء الجوار. وختم المصدر الأمني بأن المديرية العامة للأمن الوطني حريصة على تتبع تطورات هذا الملف، وستتخذ الإجراءات والجزاءات التأديبية اللازمة في أعقاب نتائج البحث القضائي المنجز في القضية.