بسبب ثغرات أمنية خطيرة وعيوب تصنيعية في معالجات أكبر 3 شركات عالمية في صناعة أشباه الموصلات والمعالجات "Intel و AMD و ARM، تواجه الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية الجديدة والقديمة على حد سواء تهديداً يؤثر على بيانات أصحابها الحساسة من كلمات مرور وبيانات بنكية. ولحسن الحظ، لن يكون سد هذه ثغرات "ميلتداون" و"سبتكر" صعباً على المستخدمين الذين احتاطوا للأمر. لذا نستعرض فيما يلي أبرز 3 طرق لحماية نفسك من تلك الثغرات: 1- تحديث جهاز "ويندوز" بالنسبة لأجهزة "ويندوز 10" انقر على شريط البحث في الجهة السفلى اليسرى من الشاشة← اكتب "تحديث-Update" ← انقر "Check for Updates"← انقر "Check for updates" مرة أخرى. وفي حال ظهور الصورة أدناه، فالنظام بالفعل قام بتحميل التحديث وعليك باتباع التعليمات للتثبيت أو لإعادة تشغيل الكمبيوتر. أما، في حال استخدامك لبرنامج طرف ثالث لمكافحة الفيروسات، فسيكون من الصعب سد الثغرة، فربما لن يكون تحديث مايكروسوفت داعماً أو متوافقاً مع برنامجك المضاد للفيروسات. وفي هذه الحالة، فعليك بالانتظار لحين قيام الشركة المسؤولة عن برنامجك لمكافحة الفيروسات بإصدار تحديثها الخاص. 2- تحميل أي تحديثات من مصنعي أجهزة الكمبيوتر بخلاف نظام ويندوز، ينبغي على كافة الكمبيوترات التي تتضمن رقاقة "إنتل" إلى تحميل فيرموير جديد قادم مباشرة من الشركة المُصنعة للكمبيوتر الخاص بك. بالنسبة لهؤلاء المتضررين أصحاب أجهزة كمبيوتر تعمل برقاقة "إنتل" بإمكانهم تحميل التحديث من هنا، وبالنسبة للأجهزة العاملة برقاقة "إيه إم دي" بإمكانهم زيارة الموقع من هنا. 3- تأكد تماماً من أن متصفحك "مُحدث" يلعب متصفح الويب دوراً كبيراً في صد تلك الثغرات، من خلال التحديث، فشركة موزيلا أطلقت بالفعل تحديثاً لمتصفحها "فايرفوكس"، وكذلك مايكروسوفت لمتصفحها "إنترنت إكسبلورر" و"إيدج"، وأيضاً غوغل ستطلق تحديثاً لمتصفحها "كروم" يوم 23 يناير (كانون الثاني) وأبل تخطط لتحديث متصفحها "سفاري" قريباً دون تحديد موعد، لكنها قامت بالفعل بحماية مستخدميها بواسطة تحديثات عبر متجر "ماك آب ستور". بعض المتصفحات تم تحديثها بالفعل تلقائياً، لكن هناك تحديثات تحتاج لإغلاق وإعادة فتح المتصفح، فقط تأكد من اعدادات المتصفح. وينبغي على الشركات والمستخدمين على حد سواء بالتركيز على أمن التطبيقات بصورة رئيسية، لأنها تغلق الباب أمام الاختراقات التي يمكن أن تلحق أضرارا كبيرة على الصعيدين العمل والشخصي.