يبدو أن الاحتجاجات الشعبية بمدينة جرادة قد دفعت وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح إلى زيارة المنطقة للنظر في المطالب الاقتصادية التي ترفعها الساكنة. و من المتوقع أن ترافق الرباح كذلك أمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن للوقوف على وتيرة تطور المشاريع التنموية التي تم إطلاقها سابقاً. و قد خرجت الساكنة رافعة شعارات مطالبة بضرورة خلق بديل اقتصادي للمناجم وتحقيق مطالبهم الاجتماعية، و ذلك بعد وفاة أخوين في أحد المناجم التقليدية إثر انهيار صخري.