من المنتظر أن يحل وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح بمدينة جرادة غدا الأربعاء، ترافقه أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وذلك من أجل الوقوف على مطالب ساكنة المدينة . وتأتي هذه الزيارة على خلفية مسلسل الاحتجاجات التي تعيشها المدينة منذ وفاة شقيقن في أحد المناجم التقليدية إثر انهيار صخري، حيث خرجت الساكنة رافعة شعارات مطالبة بضرورة خلق بديل اقتصادي للمناجم وتحقيق مطالبهم الاجتماعية.
وكان قد عقد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي لقاءات تواصلية يوم السبت الماضي مع المنتخبين بالمجلس الإقليمي ومجلس جماعة جرادة، إلى جانب الكتاب الإقليميون للأحزاب السياسية والمجتمع المدني، أكد بعدها أن "نداء جرادة وصل" وأن الحكومة ستتعامل مع مطالب ساكنة جرادة بالشكل الأنسب.