منذ بداية القرن الماضي تقريبا، ارتبط إحياء الأعراس المغربية بتنشيطها من قبل بنسوة " شيخات " بلباس تقليدي مغربي خالص، يعملن على صناعة الفرجة بمعية فرقة موسيقية،وهذا هو السائد تقريبا في جل الأعراس، و إن اختلفت من منطقة إلى أخرى، قبل أن تظهر راقصة من بنات اليوم، تدعى " مايا "، و التي اختارت العزف على غير وتر المغاربة، بعد ظهورها من خلال شريط فيديو جديد انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، ترقص بأحد الأعراس بطريقة لاقت استهجانا كبيرا من لدن عدد كبير من المتتبعين، الذي اعتبروا العملية تأسيسا لعادات دخيلة، و تطبيعا مع مشاهد لا يمكن مشاهدتها إلا في العلب الليلية والحانات و الخمارات. " مايا " و من خلال هذا الشريط ، ظهرت و هي ترقص شبه عارية، بطريقة مخلة للحياء، في مشهد أثار سخط جل المتتبعين، بينما دافع آخرون عنها معتبرين أن ما تفعله هو فن يدرس في كل العالم.