يبدو أن لوبي المحروقات يصر على السباحة عكس التيار ويشعل الأسعار والتغول أكثر لجني أرباح طائلة على حساب حقوق المواطنين، مستفيدا، بعد سياسة التحرير الكلي التي خضع لها القطاع، من وضعية احتكارية مكنته من التحكم بشكل مطلق في زمام سوق المحروقات. و قالت يومية المساء أن أسعار المحروقات عادت إلى الارتفاع من جديد، مسجلة زيادات قياسية جديدة، إذ قفز سعر "الغازوال" في أغلب محطات الوقود إلى 9.88 درهما للتر الواحد؛ بينما قفز ثمن البنزين إلى حوالي 12 درهما للتر.