رغم أنه نجا من عملية الاغتيال التي تعرض لها قبل أزيد من شهر بمراكش، إلا أن صاحب مقهى "لاكريم" لن ينجو على ما يبدو من التحقيقات التي تقوم بها الفرقة الوطنية للضابطة القضائية حول مصدر ثروته الضخمة وكذا العلاقة المشبوهة التي تربطه بمافيا الاتجار بالمخدرات التي اسأجرت أجنبيين لتصفيته بالرصاص. وحسب آخر المعلومات المتوفرة حول القضية، فإن قاضي التحقيق أعلن عن إنهاء التحقيق التفصيلي مع المتهمين البالغ عددهم إثني عشر شخصا، كما أمر رسميا حجز مجموعة من العقارات والأرصدة البنكية لصاحب مقهى “لاكريم”، التي كانت مسرحا لجريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها عن طريق الخطأ طالب بكلية الطب بالمدينة الحمراء. للإشارة فإن قاضي التحقيق بالغرقة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش كان قد قرر إيداع كل من (مصطفى.ف) صاحب مقهى “لاكريم”، وشقيقه (محمد.ف)، رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن لوداية بمراكش، قبل أن يقرر حجز على جميع العقارات والأرصدة البنكية التي يتحوزون بها.