تعيش مكاتب التصويت الخاصة بالإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة إنزكان أيت ملول إقبالا جد ضعيف،وغير مسبوق منذ إنطلاقتها صباح اليوم إلى حدود هذه اللحظات. وأرجعت مصادر "أخبارنا المغربية" هذا العزوف المنقطع النظير إلى أمرين أساسيين، أولهما راجع إلى عدم علم شرائح مهمة بالعملية الإنتخابية ،نتيجة سوء تذبير الأحزاب المشاركة للحملة الإنتخابية ،والإشهار الذي كان ضعيفا. والسبب الثاني هو عدم رضى معظم المواطنين على المردودية المقدمة من طرف الأحزاب السياسية ،التي تتوالى ذواليب التسيير بالمنطقة،وهو ما جعلها تفقد ثقتها في المنظومة السياسية ككل ،ويظهر هذا جليا في العدد الهزيل الذي ولج مكاتب التصويت ،والغير متجاوز في أحد المكاتب بجماعة التمسية 6 ناخبين من أصل 380 المسجلين في اللائحة الإنتخابية. جدير بالذكر أن 4 أحزاب تتبارى على المقعد البرلماني الشاغر بدائرة إنزكان أيت ملول اليوم الخميس وتتمثل في كل من حزب التجمع الوطني للأحرار(عبد العزيز كوريزم)،وحزب الإستقلال(الحسن بيقنضارن)،وحزب العدالة والتنمية(محمد الصادق)،وحزب الوحدة الديمقراطية(بويا ركوك) فضلا عن مرشح لامنتمي (عزيز الركراكي).