انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك" مساء اليوم 30 نونبر الجاري، صور لمدرسة متنقلة وصفها المعلوقون ب "البرتوش" نسبة لشكلها المصنوع من ألياف الألمنيوم. وتساءل الرواد أين تتجلى مظاهر الإيحاء للتلاميذ بأن هذه البناية "مدرسة"، وكيف سيحس التلاميذ أنهم داخل مدرسة؟، واسترسلت التعاليق ساخرة من هذا الإنجاز الذي وصفوه بالتاريخي الأول من نوعه من الجهة العكسية ، مستغربين من الكيفية التي يمكن بها تدريس جميع المستويات في هذا "البرتوش" ومن طرف أستاذ واحد، معتبرين أن هذه الغرفة لا تكفي الأستاذ للنوم والإقامة فيها وحده. واستنكر المعلقون غياب التجهيزات الأساسية عن هذا " البرتوش" الذي لا يتوفر حتى على مرحاض. ويشار أن هذه المدرسة " البرتوشية " كما يسميها الرواد ساخرين، تقع بمدينة ورزازات " دوار تاغيا إيميل ثلاث" .