رفضت "التنسيقية الوطنية لأساتذة المغرب" بشكل قاطع، ما وصفته ب"كل الممارسات التي تسيئ لكرامة نساء ورجال التعليم والمؤسسة التعليمية ودورها التربوي بشكل عام". وحملت التنسيقية المذكورة في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، المسؤولية كاملة للوزارة الوصية لما يقع في قطاع التربية والتعليم، بما في ذلك الإعتداءات التي طالت الأساتذة في الآونة الأخيرة. وفي خطوة تصعيدية، دعت التنسيقية إلى إضراب وطني يوم الثلاثاء المقبل 28 نونبر الجاري، مع حمل الشارات الحمراء يوم الإثنين 27 نونبر. كما أكدت(التنسيقية) على منخرطيها وجميع أسرة التعليم، للمشاركة في المسيرة الوطنية التي ستنظمها، يوم الأحد 3 دجنبر المقبل، ردا على الإعتداءات التي تعرضت لها الأطر التربوية. وطالبت ذات الهيئة في بيانها، بإعادة الاعتبار لكرامة رجال ونساء التعليم وحماية قيمتهم الرمزية والاعتبارية، وإلغاء المذكرة الوزارة 867\14 بتاريخ 17 اكتوبر 2014 بشأن القرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الاقسام. للإشارة، فالمسيرة الوطنية التي دعت إليها التنسيقية ستنطلق يوم الأحد 3 دجنبر المقبل، من ساحة باب الأحد بالرباط على الساعة 11 صباحا، وستتجه نحو مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح عبر شارع محمد الخامس.