حاول الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، تغليط الرأي العام، عندما تحدث عن هزالة التعويضات التي يتقاضاها النائب البرلماني، معددا عدة مهام يقوم بها البرلماني انطلاقا من التزاماتها المالية تجاه حزبه، وكذا مصاريف تنقله لدائرته الانتخابية وتواصله مع المواطنين والاطلاع على انتظاراتهم ومشاغلهم. تبريرات الحبيب المالكي ستجد ما يفندها ويبطلها، بدليل أن المالكي وصل لقبة البرلمان عن طريق فوزه بمقعد عن دائرة خريبكة خلال انتخابات 07 أكتوبر 2016، حيث لم يعقد ولو لقاء تواصليا مع ساكنة دائرة خريبكة، الأمر الذي دأب عليه منذ سنوات. حديث المالكي عن ضعف تعويضات نواب الأمة جر عليه سخرية وانتقادات رواد العالم الأزرق “الفايسبوك"، وذلك بعدما اتهم الاعلام ومواقع التواصل بتضخيم هذه التعويضات، نافيا أن يكون قد صرف ملايين السنتيمات خلال الحملة الانتخابية بدائرة خريبكة.