أفادت يومية المساء في عددها الصادر غدا أن ما بات يعرف ب"ثورة العطش" بزاكورة بدأت تأخذ أبعادا أخرى بعدما قررت هيئات حقوقية ونقابية تنفيذ إضراب عام، نهاية الشهر الجاري، بالوسط الحضري للمدينة يشل جميع القطاعات، بما فيها الأنشطة التجارية والمهن الخاصة. وحسب ذات المصدر، فإن هذه الخطوة التصعيدية تأتي احتجاجا على المتابعات القضائية الجارية في حق معتقلي الأحداث الأخيرة التي عرفتها المدينة. وأضافت اليومية أن لجنة دعم معتقلي انتفاضة العطش قررت تنظيم قافلة وطنية إلى مدينة زاكورة من جميع المدن، يوم 29 من الشهر الجاري، دعما للمعتقلين على خلفية الملف.