دافع الشاب صهيب (19سنة)، وخديجة (19سنة)، عن حبهما الذي توج مؤخرا بحفل الخطوبة الذي تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بعضاً من صوره، وحظي بردود فعل قوية بين مؤيد ومعارض لهذا النوع من الزيجات. لكن الشابين دافعا بثقة عن حبهما وحرصا على الرد على كل الانتقادات بنوع من اللباقة والنضج، مشددين على انهما اختارا طريق الحلال في انتظار ان تسعفهما الظروف للإحتفال بالزواج الذي حددا موعدا له في موسم الصيف المقبل، وان ساعدتهما الظروف ان يتم قبل هذا الموعد فهما سيفرحان أكثر. وكان صهيب وخديجة قد تعارفا قبل سنتين في موقع الفايسبوك، فقررا بعد ذلك ان يلتقيا مباشرة في احدى الساحات العمومية في مدينة الدارالبيضاء. وقد عاشا قصة حب حقيقي، ارادا ان يتوجاه بارتباط دائم. وناقش صهيب الامر مع والديه اللذين لم يعترضا على الموضوع، كما رحبت اسرة الفتاة بالامر لكي لا تقف عائقاً في وجه اختيار ابنتها، خصوصاً ان القانون يسمح لهما بالزواج بحكم سنهما القانونية.