تحولت القاعة المغطاة بمجمع مولاي عبد الله مساء امس الجمعة، إلى ساحة معركة بين الإخوة الأعداء داخل حزب الاستقلال خلال وجبة العشاء التي تلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ال17 الذي انطلق أمس وسيستمر إلى يوم غد الاحد. وحسب مصادر من عين المكان ، فإن واقعة الاشتباك التي وقعت قبل أن تعود الأمور إلى نصابها وتستمر أشغال المؤتمر تحت رئاسة مضيان نورالدين مضيان، كات مفتعلة من قبل مؤيدي شباط وهم فئة قليلة لم تتمكن أن تفرض صوتها داخل قاعة المؤتمر، مستغلة انتظار الحضور الكبير لوجبة العشاء لتفتعل شعارات مساندة للامين العام المنتهية ولايته ، في مواجهة منافسه نزار بركة . وهو الأمر الذي لم يعجب أتباع ولد الرشيد المؤيدين لنزار بركة ، والذين ردوا عليهم بشعارات مضادة، ارتفعت من خلالها حدة الأصوات وكسر الصحون والتراشق بالكراسي ورفع شعار "ارحل" في وجه شباط، و"الشعب يريد نزار بركة"، مما اضطر نزار وشباط للانسحاب من القاعة.