اعترف عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، في كلمته خلال الجمع العام الانتدابي للمؤتمر الوطني الثامن الذي عقدته الكتابة الاقليمية للحزب بالصخيرات تمارة أن الحزب يعيش خلافا وتراشقا بين مناضليه مضيفا أننا حافظنا على وحدة حزبنا. وأضاف "بنكيران" أن الدولة لم تقبل حزب "البيجيدي" أبدا حيث كان تحدث عن المسار الذي عاشه الحزب منذ الأيام الأولى لتأسيسه. وأردف زعيم "بيجيدي" أنه لن يرد على كلام نزار بركة الموجه إليه، لأن "هاديك الهضرة ماشي ديالوا ولو كانت له لأجبته، فنزار بركة كان معي ولم يسبق له أن اشتكى لما كان وزيرا للمالية بالعكس كان لا يقول غير الخير". وتابع بنكيران أن "الكل يعلم لماذا قال ذلك الكلام ولماذا قيل له أن يقوله، فلن أرد عليه الآن، لأنه يريد أن يغامر ويصل إلى رئاسة الأمانة العامة لحزبه وقال فلْأُضحي بسي بن كيران". واستدرك المتحدث ذاته، قائلا: "لكن هناك حزب العدالة والتنمية وهناك حزب الاستقلال، هناك الماضي وهناك المستقبل، وهذين الحزبين كانوا دوما متقاربين في الماضي وهم متقاربين حاليا". هذا وقد هاجم نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في وقت سابق حزب العدالة و التنمية واعتبره حزبا منافسا لا حليفا متهما إياه أنه كانت له رغبة التغلغل في البلاد و خاصة في العالم القروي ، مضيفا أن الحزب كان له دائما توجه لإعلاء مصلحة الحزب على مصلحة الوطن ، معللا ذلك برفض رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران اتخاد مجموعة من التدابير . كما اتهم بركة حزب المصباح، بتهميشه لكل أشكال الحوار، وخاصة الحوار الاجتماعي، مبرزا في هذا السياق، أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته، عبد الإله بنكيران، لم يسبق له أن اجتمع مع أحزاب المعارضة. واستبعد البركة إمكانية انضمام حزب الاستقلال، إلى حكومة سعد الدين العثماني, موضحا بأن برنامجها “غير مناسب” وأنه “برنامج إدارة” “فاقد للرؤية وللأولويات”، مبرزا إلى أن تحالفات الاستقلال ينبغي أن ترتكز على البرامج على حد قوله.