في أول رد له على الهجوم، الذي شنه ضده نزار بركة، المرشح لأمانة حزب الاستقلال، ووزير الاقتصاد والمالية السابق، اعتبر عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، المعفى، أن ما صدر عن الاستقلالي المذكور لا يمثل مواقفه الحقيقية، بقدر ما هو كلام مملا عليه من طرف جهات ما. وقال ابن كيران في كلمة له خلال الجمع العام الانتدابي للمؤتمر الوطني لحزب المصباح، في الصخيراتتمارة، أمس الأحد 17 شتنبر الجاري "هاد الكلام ماشي ديال نزار بركة، لذلك أنا مغاديش نجاوبو". وزاد رئيس الحكومة السابق: "لقد كان وزراء حزب الاستقلال يشتغلون بأريحية كبيرة في النسخة الأولى للحكومة، التي ترأستها، وهذا بشهادة عباس الفاسي، الأمين العام السابق للحزب، الذي قال لي إن وزراء الاستقلال لم يشتغلوا بأريحية أكبر إلا معك". وكشف ابن كيران أن نزار بركة كان من أقرب الوزراء إليه في حكومته، مضيفا أنه ردد كلام جهات أخرى لا علاقة لها بحزب الاستقلال، قبل أن ينهي حديثه عنه متهكما بقوله: "الله يرحم ضعفنا". وشدد ابن كيران أن علاقة حزب الاستقلال بالعدالة والتنمية أكبر من أن يؤثر فيها أشخاص عابرون، فالحزبان تجمعهما المرجعية، والدفاع عن الوطن"، بحسبه. وكان نزار بركة قد هاجم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران، واتهمه بالتغلغل في البلاد، خصوصا في العالم القروي. واعتبر بركة في حوار مع موقع "ميديا 24″ أن "حزب العدالة والتنمية بالنسبة إلينا منافس، وليس حليفا"، مشيرا إلى أن البجيدي كانت له رغبة في السيطرة على البلاد، خصوصا العالم القروي، الذي كان هدفا له، سواء من خلال إدارة برامج، أو وزارات محددة".