تتسبب جميع أنواع المشروبات الغذائية حدوث خلل وضعف في الرغبة الجنسية. ذلك لأنها قد تحتوي على كمية كبيرة من مواد التحلية وخاصة مادة التي لها تأثيرًا سلبياً على هرمون التستوستيرون والذي يسمى بهرمون السعادة مما يجعل المزاج متعكراً وتقلل الرغبة الجنسية. تتسبب هذه المادة أيضًا الإصابة بالصداع والتهيج والقلق والأرق. تحتوي المشروبات الغازية على نسب عالية من السكر والذي يوثر أيضًا على مستويات هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى انخفاض افراز هذا الهرمون وبالتالي ينتج عنه التقليل من الرغبة والشهوة الجنسية لدي كل من الرجال والنساء. هذا بالإضافة إلى أنها تتسبب في البدانة وتسوس الأسنان ويمكن الإصابة بالعجز والفتور الجنسي. الصويا كثرة تناول منتجات الصويا قد تتسبب في قلة عدد الحيوانات المنوية وتقلل نسبة الخصوبة وتنخفض معدل نسبة الهرمون الإستروجيني ومستويات هرمون التستوستيرون. تؤدي إلى الضعف والوهن الشديد في عملية الانتصاب. من أهم تلك المنتجات التي تحتوي على الصويا هي: صوص الصويا وحليب الصويا او التوفو أيضًا. كل هذه المنتجات لعا تأثيرًا سلبيًا على العلاقة الجنسية. يحد من الرغبة والإثارة والشهوة الجنسية لدى الرجل. مما يزيد من الغازات في البطن. القهوة ذلك لأن القهوة غنية بنسبة عالية من الكافيين التي تتسبب في الاضطرابات الهرمونية وتقلل من جودة الحيوانات المنوية. عند الإكثار من تناول القهوة فإنها تتسبب في تضرر الغدد وخاصة الغدة الدرقية المسؤولة عن الرغبة الجنسية وعندما تضر هذه الغدة فإنها تنتج هرمونات تتسبب في الشعور بالقلق والتوتر تقلل في نسبة الخصوبة أيضًا. تحدث عدم توازن هرموني مما تتسبب في انخفاض مستويات الكورتيزون التي تؤثر بشكل أو بأخر على الهرمونات الجنسية. تبدأ بعد ذلك وظيفة الغدة بالتكاسل وبالتالي تتراجع الرغبة الجنسية. تسبب البرود في العلاقة الجنسية لذلك يجب أن تتوازن في تناول مشروب القهوة ويمكن الاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعية. النعناع على الرغم من رائحة النعناع الرائعة والمنعشة إلا أنه مضر ويتسبب في حدوث خللًا للهرمونات الجنسية وذلك لاحتوائه على مادة المنثول بنسبة عالية والتي تتسبب في تخدير وتنميل الجسم وانخفاض هرمون التستوستيرون. هذا بالإضافة للشعور بالبرودة والفتور الجنسي. يجب الابتعاد تمامًا قبل ممارسة العلاقة الحميمة عن النعناع الطبيعي أو إذا كان موجود في طهي الأطعمة العلكة بنكهات النعناع. لكن يمكنكِ تناول مشروب شاي بالنعناع وذلك لانخفاض نسبة المنثول فيه بنسبة أقل.