لازالت الحملة الانتخابية في إطار الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة سطات عقب إسقاط مقعد البرلماني الاستقلالي "عبد الله ابو فارس" تبوح المرة تلو الأخرى باسرارها وبمزيد من المفاجآت التي لاتمت لعالم الممارسة السياسية والديموقراطية بأية صلة. ونقلت جريدة "أخبار اليوم"خبر تعرض أحد أنصار حزب العدالة والتنمية وهو صديق مقرب من وكيل لائحة المصباح للسب والعنف بل والتهديد بالقتل من طرف المستشار البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة. الحادث وقع حسب ذات المصدر بمحطة البنزين في الطريق السيار بين برشيد والدار البيضاء لمحاولة ثني المعتدى عليه عن دعم مرشح المصباح وهو المعروف بعلاقاته الاجتماعية الواسعة في اوساط اين احمد ،والذي قدم شكاية في الموضوع لدى السيد الوكيل العام باستئنافية سطات استادا لتسجيلات كاميرا السوق الممتاز الموجود بمحطة البنزين. يأتي هذا الحادث بعد التراشق الذي شهده اجتماع المرشحين بالسلطات بمقر العمالة قبل انطلاق فعاليات الحملة الانتخابية ضمانا لحياد السلطات الاقليمية والأجهزة التابعة لها والذي شهد اتهام أعضاء من حزب الجرار عامل اقليمسطات بدعم مرشح حزب الاستقلال،كما أن الأسواق الاسبوعية شهدت تصادما واضحا بين أنصار المرشحين الأربعة لايمت للاعراف الانتخابية بصلة والذي خلف استياء واضحا لدى الساكنة مما عزز انتشار اطروحات المقاطعة لهذه الانتخابات . وتتنافس 4 أحزاب للظفر بهذا المقعد الشاغر،بعد شهرين من إلغاء المجلس الدستوري مقعد "عبد الله أبو فارس" . بينهم حزب الاستقلال الملغى مقعده الذي رشح "مصطفى القاسمي" رئيس المجلس الإقليمي بسطات، و"محمد الحراري" رئيس بلدية ابن أحمد عن حزب العدالة و التنمية و"عبد الكريم بوديان" سيمثل حزب النهضة بهذه الاستحقاقات، بالإضافة إلى "محمد غيات"عضو المكتب السياسي بحزب الأصالة و المعاصرة.
