دعا عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، شباب الحزب، إلى تطوير معارفهم وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم ومكتسباتهم، بالانفتاح على تجارب الآخرين من قبيل قراءة كتب علال الفاسي، وسعدالدبن العثماني، وديغول وتشرشل، وهي رسائل تحمل عدة دلالات منها ما هو سلبي وأخرى إيجابية. رسائل أخنوش إلى شبيبة حزبه في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للفيدرالية الوطنية لشبيبة حزب التجمع في نسختها الأولى من الجامعة الصيفية المنظمة في الفترة ما بين 8 إلى 10 شتنبر الجاري بمراكش، فسرها متتبعون بأنه يدعو شباب حزبه بتتبع خطى شبيبتي حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية باعتبارهما ينهلان من مرجعية إسلامية ومحافظة، وقربها من هموم المجتمع المغربي، بالإضافة إلى الاغتراف من تجارب غربية مواكبة لسياسة الانفتاح والدعوة إلى الحرية.
كما فسر محللون وصية أخنوش للشباب التجمعي بالانفتاح على قراءة تجارب الآخرين، اعتراف ضمني بعدم قدرة هؤلاء الشباب على مجاراة الشبيبات القوية والتي لها وزن داخل المجتمع، وهو ما أشار إليه ضمنيا بقوله " هذا للقاء التاريخي يعد بمثابة عقد ازدياد لشبيبة الحزب بعد مرحلة التأسيس"، وهو ما اعتبره متتبعون برغبة أخنوش في أن تكون شبيبة الحمامة في مستوى التطلعات وتضم شبابا واعيا، متمكنا من المعارف والمهارات.
أخنوش الذي كان يتحدث أمام أعضاء المكتب السياسي وشبيبة الحزب، قال إن فئة الشباب تعد من أولويات الحزب وفي صلب اهتماماته، وأن حزب الحمامة يتطلع لإيجاد حلول لمشاكل الشباب عن طريق إيجاد فرص للتشغيل وذلك بتشجيع الاستثمار.