عاشت ساكنة سيدي يحيى الغرب أمس الجمعة 02 شتنبر السنة الجارية ليلة عصيبة، بمختلف الأزقة والشوارع، وعانى المواطنين مضايقات كثيرة من المخمورين ب"ماء الحياة" وأنواع أخرى... واحتل هؤلاء بعض الشوارع والطرقات... ما زاد الطينة بلة انتشار ظاهرة أقراص الهلوسة "القرقوبي" بشكل مخيف في أوساط الشباب وبعض الشابات. وفي سياق متصل يلاحظ إقدام عدد كبير من القاصرين على استهلاك "المعجون" الذي يتم ترويجه من قبل عصابة مدججة بالسيوف والكلاب المدربة، ما أصبح يشكل خطرا جسيما على حياة المواطن العادي. جدير بالذكر أنه سجلت إصابات خطيرة نقل على إثرها مصابون إلى المستشفيات المحلية والجهوية "مستشفى الإدريسي بالقنيطرة"، كما أفرزت دوريات أمنية على اعتقال بعض من هؤلاء المنحرفين. وأكد شهود عيان أن عدد من المنحرفين والمجرمين اعترضوا سبيلة سيارة الأمن الوطني، وقاموا بالاعتداء على شرطيين اثنين كان على متن السيارة أثناء القيام بدورية روتينية وعادية ، وبعد استدعاء تعزيزات أمنية فر الجناة لجهت غير معلومة. يشار أن مدينة سيدي يحيى الغرب تعاني نقصا حادا في مجموعة من الضروريات...، وعلى رأسها القطاع الأمني والتجهيزات والمعدات، التي تلخص في عدد نقص العناصر الأمنية الغير كافي، كما تحتاج لفرقة دائمة التأهب مجهزة لمثل تلك التدخلات...، ناهيك عن النقص الحاد في عدد سيارات الدوريات الأمنية.