يعيش مستشفى الرازي للأمراض العقلية بتطوان بعدما أقدم مريض نزيل بالمستشفى على محاولة ذبح ممرض يشتغل بنفس المستشفى حالة من الهيجان والفوضى بعدما أقدمت الأطر الصحية على خوض اعتصام مفتوح والتوقف عن العمل.. ويأتي هذا الاعتصام في ظل احتجاج الأطر الصحية بالمستشفى على الإدارة لعدم حماية الأطر الصحية من المرضى الشرعيين الذين من الموجب أن توفر لهم حراسة مشددة مع علاجات مكثفة... وقد أكدت مصادر مطلعة من عين المكان أن الشخص الذي أقدم على محاولة ذبح الممرض هو من ذوي سوابق جنائية تتعلق بالقتل ويعتبر عنصرا خطيرا بالمستشفى حيث سبق له وأن اعتدى جسديا على العديد من المرضى المقيمين والأطر الصحية استدعي نقلهم على وجه السرعة للمستشفى الجهوي بتطوان لتلقي العلاجات المستعجلة، وكذا العاملين هناك ولعل الخطير في الأمر أن هذا النزيل يتوفر على سكين من الحجم الكبير الذي كان سيجهز به على الممرض وكذا على سخان كهربائي وهاتف نقال ومواد ممنوعة في استهتار تام وخطير من إدارة المستشفى بأرواح المرضى والأطر الصحية والعملين بالمستشفى حسب نفس المصادر. هذا وقد عبرت المكاتب الإقليمي لأربع تنظيمات نقابية بتطوان ( الفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل ) عن استمعاضها للطريقة التي تتعامل بها الإدارة مع نداءات الأطر الصحية وتحذيراتها من خطورة الأمر والمطالبة بتوفير جناح خاص بالمرضى الشرعين وتخصيص عناصر الأمن الوطني بهذه الأقسام ، كما نددت من تنصل الإدارة للاتفاق الذي خرج به الإجتماع المستعجل التي عقدته النقابات مع الإدارة والسلطات المحلية كما أكدت على دعمها للإعتصام المفتوح التي تخوضه الأطر الصحية بالمستشفى وتحمل المدير المحلي والمندوب الإقليمي المسؤولية الكاملة للعواقب المترتبة عن هذا الاختلالات الخطيرة التي يعرفها مستشى الرازي بتطوان . تجدر الإشارة أن هذا الاحتقان يأتي بعد أيام قليلة من الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة عيد العرش المجيد والذي أكد بالتشديد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة ...