كشف تقرير صحفي، الأحد 20 أغسطس/آب، عن أكثر الجنسيات التحاقا بتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق. وجاء فيه أن 300 من عناصر "داعش" عادوا إلى المغرب، حيث نفذ 5 منهم الهجمات الأخيرة في كاتالونيا الإسبانية، مشيرا إلى أن نحو 1600 مغربي انضموا للتنظيم في سوريا والعراق، الأمر الذي جعلهم من أكثر الجنسيات التحاقا ب"داعش"، وقتل نصفهم تقريبا.
ويقول مارتن شلوف في مقال بعنوان "المئات من عناصر داعش العائدون يشكلون تهديدا على أبواب أوروبا"، نشرته صحيفة "الأوبزوفر" في عددها الجديد: "في الوقت الذي تكثف فيه الجهود للعثور على عناصر الخلية المغربية المسؤولة على الهجمات الإرهابية في إسبانيا، تتجه الأنظار صوب المئات من الجهاديين العائدين من أرض معركة تنظيم الدولة الذين يشكلون تهديدا كبيرا على أبواب أوروبا".
ويتابع: "يعتقد أن هناك نحو ألف جهادي تم تهريبهم إلى المغرب وتونس ونقلهم من المعارك التي يخوضها التنظيم لتأسيس دولة الخلافة".
كما نقل عن قائد سابق في التنظيم قوله إن: "مقاتلي داعش الذين اضطروا للعودة لبلادهم بسبب خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها يوما بعد يوم، يحملون في قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم في أوروبا"، وتابع: "عناصر التنظيم ذوي الأصول المغربية الذين نشأوا في فرنسا، لم يشعروا قط بالانتماء لهذا البلد جراء التمييز الذي يمارس ضدهم هناك".