منذ تعيينه على رأس ولاية جهة الرباطسلاالقنيطرة ، قام الوالي محمد مهيدية بعدد من الزيارات الميدانية لعدد من الجماعات الترابية ، بينها زيارات خاصة لكل من جماعة الصباح ، الصخيرات و عين العودة ، وهي الزيارات التي خلفت صدى طيبا جدا لدى ساكنة إقليمالصخيراتتمارة عموما ، خاصة أنها كانت فرصة سانحة جدا لبعض المتضررين من اجل رفع تظلماتهم إلى الرجل الأول بالجهة ، سيما في ظل المشاكل الكثيرة التي تعيش على وقعها شريحة عريضة من ساكنة الإقليم بسبب ضعف أداء الإدارة الترابية منذ رحيل مهيدية من تمارة إلى الحسيمة . هذه الزيارات المتتالية شكلت حسب بعض المهتمين ، حرجا كبيرا بالنسبة للسيد يونس القاسمي، عامل إقليمالصخيرات - تمارة ، الذي وجد نفسه مضطرا لكسر القاعدة ، و مرافقة السيد الوالي في كل المحطات ، الأمر الذي أثار استغراب الجميع ، خاصة أن تحركات القاسمي تبقى محدودة جدا ، وهو ما استدعى طرحت علامات استفهام عريضة حول استمراره على رأس العمالة ، دون أن تشمله الحركة الانتقالية التي استهدفت عددا من الأسماء التي أثير حولها لغط كثير ، رغم الاداء الباهت الذي طبع مسيرة بتمارة ، ما جعل البعض يتساءل عن الجهة أو الجهات التي تحمي هذا المسؤول الذي عاش الإقليم في عهده مشاكل بالجملة ؟