سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم الرحامنة برسم الموسم الفلاحي الحالي، ضعف المنتوج الزراعي أو انعدامه، ما يستوجب حسبها تفعيل التعويض عن الأضرار التي تلحق المجال الزراعي، وخاصة الأراضي المؤمن عليها. كما سجلت أيضا عدم اهتمام السلطات المسؤولة على مستوى الدائرة وعلى مستوى الإقليم، بالأضرار التي لحقت الصبار مما أدى إلى حرمان فلاحي دائرة الرحامنة من الاستفادة منه، على مستوى تسويق الثمار (التين الشوكي)، وعلى مستوى تغذية المواشي والدواجن، معتبرة أنه يأتي في إطار عدم الاهتمام بالمواطنين، وخاصة في المناطق المهمشة. وطالب مكتب الجمعية المسؤولين عن التأمين الفلاحي، إلى الاستجابة لتعويض الفلاحين عن ضعف الإنتاج الزراعي أو انعدامه، مع شجبه عدم قيام السلطات المعنية بمحاربة الأضرار التي تعرض لها الصبار، وعدم تعويض فلاحي دائرة الرحامنة عنها، داعيا الفلاحين إلى التمسك بضرورة الاستفادة من التأمين عن الأراضي الزراعية، في حالة ضعف الإنتاج، أو انعدامه، وبالتعويض عن الأمراض التي أتت على الصبار في منطقتهم.