أعلنت السلطات المصرية عن ارتفاع عدد ضحايا حادث تصادم قطاريين اليوم الجمعة بالإسكندرية شمالي مصر إلى 42 قتيل و133 مصابا . ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، (أ ش أ)، عن الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة المصري، قوله إن عدد الوفيات في الحادث وصل حتى الآن إلى 42 حالة و 133 حالة إصابة . وأضاف وديع أن من بين حالات الإصابة 12 شخصا حالتهم حرجة. وكان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، قد قال قبل ذلك أن غرفة العمليات المركزية فى حالة انعقاد ومتابعة مستمرة بمشاركة عدد من الوزرات لحادث تصادم قطار سريع يربط بين القاهرةوالإسكندرية بآخر يربط بين مدينتي بورسعيد والإسكندرية وذلك بالقرب من محطة (خورشيد) على خط القاهرة - الإسكندرية. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن المتابعة أسفرت عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 40 قتيلا و 126 مصابا حتى الآن . وقد قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى تعازيه لأهالى ضحايا الحادث، وأكد أن الدولة ستسخر كل إمكاناتها لتوفير الرعاية الكاملة لهم وللمصابين ،داعيا كافة أجهزة الدولة والمسؤولين المعنيين لمتابعة تطورات الحادث وتشكيل فرق عمل للتحقيق فى ملابساته والتعرف على أسبابه، ومحاسبة المسؤولين عنه. وأمرت النيابة العامة باستدعاء مسؤولي هيئة السكك الحديدية المختصين، لمساءلتهم في شأن حادث التصادم . وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام ،نبيل صادق ، أن هذا الأخير أصدر قرارا بالتحفظ على الصندوقين الأسودين للقطارين المتصادمين، وتشكيل لجنة فنية من الخبراء المتخصصين لفحص "السيمافورات" وأبراج المراقبة الكائنة بمنطقة الحادث . كما كلف اللجنة الفنية بمعاينة القطارين المتصادمين والصندوقين الأسودين المتحفظ عليهما، وتفريغ المعلومات المسجلة فيهما لتحديد أسباب الحادث وصولا لتحديد المسئولية والمتسبب فيها .