كشفت الناشطة في حراك الريف، سليمة الزياني "سيليا" ، والتي شملها العفو الملكي بمناسبة عيد العرش ، عن تعرضها ل" تعذيب نفسي وإهانات لفظية مست شرفها اثناء تواجدها رهن الإعتقال بمقر الشرطة بمدينة الحسيمة"، مضيفة أنها تعرضها لنفس المعاملة التي تعرض لها ناصر الزفزافي، عندما تم تصويره شبه عار ، بحجة "الإجراءات القانونية". وقالت الناشطة "سيليا " في اتصال مع قناة الحرة الأمريكية "أجل أنا أيضا أجري معي هذا السلوك، وأحمل كامل المسؤولية للقوات الأمنية إذا تم تسريب أي شيء من هذا القبيل". وأضافت "سيليا " أنه تم حجز جميع أغراضها الشخصية، موضحة أنها مازالت تعاني من مشاكل نفسية جراء التعذيب النفسي الذي تعرضت له والإهانات اللفظية التي عاشتها أثناء توقيفها بمدينة الحسيمة.