تواجه مدينة تطوان خصاصا كبيرا في الماء يهدد سكانها بالعطش، حيث تراكم الخصاص في التساقطات المائية، مسجلا سنة 2016 عجزا ب 30 في المائة مقارنة بسنة 2015، و43 في المائة مقارنة بالعدل السنوي، ما نتج عنه نقص في الواردات المائية على سدود المنطقة بنسب تتراوح بين 50 و80 في المائة، وفق ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عدد الغد . و تعيش مدينة تطوان على تهديد شبح “ندرة المياه”، وذلك بعد تعثر أشغال إنجاز سد مارتيل المتوقع نهايتها أواخر السنة الحالية . وكان الملك قد أشرف على إطلاق سد مارتيل، الذي يدخل ضمن مشاريع البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية (2014 2018) لمدينة تطوان، في أبريل 2014، بغلاف مالي تناهز قيمته 5.5 ملايير درهم. و كانت السلطات المختصة قد قامت بقطع تزويد ساكنة عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق بالماء الصالح للشرب ، في فترات متفرقة خلال اليوم ، طيلة الاشهر الثلاثة الاخيرة من السنة الفارطة ، قبل أن تفرج عن هذه المادة الحيوية بعد تحسن وضعية المخزون المائي بالسدود المزودة لتطوان و الشريط الساحلي بفضل أمطار الرحمة التى شهدتها المنطقة في فصل الشتاء .